استعدت يوم الجمعة الشرطة البرازيلية المدعومة بحاملات جنود مدرعة و800 جندي من الجيش لشن هجوم ضخم لاحتلال واحد من اكبر الاحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو حيث تحصن مهربو مخدرات مدججون بالسلاح بعد ايام من العنف .
وقتل 46 شخصا منذ ان اشتبكت الشرطة في البداية في وقت سابق من الاسبوع الماضي مع افراد عصابات مشتبه بهم هاجموا مراكز للشرطة واحرقوا نحو 100 سيارة وحافلة كما ان الهجوم المزمع قد يرفع عدد القتلى.
وانحت السلطات باللائمة في الهجمات على اوامر من افراد عصابات مسجونين غاضبين من محاولات الشرطة السيطرة على مناطق نفوذهم فيما يزيد على 12 حيا فقيرا.
وتعزز احدث موجة من اعمال العنف الشكوك بشأن قدرة المدينة على استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2014 والاولمبياد عام 2016 حتى على الرغم من اعلان السلطات الرياضية انها تثق في اجراءات الامن الحكومية.
وصفق المارة لدى سير القافلة العسكرية عبر شوارع المدينة في طريقها الى حي اليماو فافيلا الذي تحصن فيه مهربو المخدرات بعد فرارهم امام قوات الشرطة المتقدمة يوم الخميس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق