يتميز مصمم الأزياء عمرو حمدي بأفكاره المحلقة وألوانه المتباينة وتصاميمه المبهرة، وصنع عبر سنوات اسماً لامعاً في عالم الموضة والأزياء الراقية في العالم العربي، ومؤخرا احتفى المجتمع الراقي بأحدث مجموعاته لفساتين الزفاف والسهرة والتي حظيت بإعجاب عشاق الأناقة المترفة والتفرد فقد كان عنوانها الإبهار والإثارة من خلال موديلات متنوعة وضع فيها أفكاره لتطل المرأة بأزياء تتسم بالفخامة الأسطورية والرومانسية معاً.
تميزت أزياء مجموعة المصمم عمرو حمدي الأخيرة بالخامات الفاخرة والتصاميم الساحرة التي تحمل بصمته الجريئة والمثيرة، والتي تمنح المرأة التفرد والثقة من خلال أفكار ولمسات أنيقة ومبتكرة تجمع بين الأسطورية والرومانسية.
لوحات فنية
تميزت أزياء مجموعة المصمم عمرو حمدي الأخيرة بالخامات الفاخرة والتصاميم الساحرة التي تحمل بصمته الجريئة والمثيرة، والتي تمنح المرأة التفرد والثقة من خلال أفكار ولمسات أنيقة ومبتكرة تجمع بين الأسطورية والرومانسية.
لوحات فنية
عن أسلوبه في استلهام الموديلات، يقول حمدي “أتعامل مع الأزياء باعتبارها لوحات فنية، وأي فنان يحق له أن يحلق في عالم رحب لا تحده قيود ليبتكر في كل موسم موديلات وتصاميم تعبر عن أفكاره وإحساسه بالمرأة، والمرأة عندي هي رمز الجمال والترف ولا يكفي أن تكون مجرد شعاع ضوء في السهرات والأمسيات بل لابد أن تحظى بما تستحقه من عناية ودلال من خلال فساتين وأزياء تعزز شعورها بالتفرد وتستقطب الأنظار بطلة ساحرة”. ويضيف “تلهمني الطبيعة بتجددها الدائم في اختياري للألوان والتصاميم، وأعشق المزج بين الألوان وتداخلها بأساليب متطورة في كل مجموعة بما يحقق التناغم والانسجام، ولا أتقيد بألوان محددة بل هناك مساحة واسعة للاختيار بين الألوان الزاهية الصريحة والألوان الباستيل الحالمة بكل درجاتها وكاد التطريز يختفي لتكون الإثارة الحقيقية من خلال الموديلات والقصات التي تعطي الموديل الإحساس بالنعومة والرقة”.
يقول حمدي “بعد تنفيذ المجموعة وجدت الأزرق والتركواز والبني بدرجاتها تحتل نسبة كبيرة من التصاميم ولا أتخلى عن الأسود والأبيض منفردين أو مجتمعين واستخدمت الدرابيهات الرقيقة والفلونات بأساليب مبتكرة ومتنوعة بما يحقق هدفي في أن تستعيد المرأة رومانسيتها ودفئها في الأمسيات والسهرات واخترت خامات مثل الجوبير والدانتيل والحرير الطبيعي والجرسيه والساتان والشانتونج والتول بأنواعه. وعن ملاءمة الدرابيهات والفلونات لطبيعة تكوين المرأة العربية وقياساتها، يقول “هناك مفهوم شائع بأن الدرابيهات لا تناسب كل الأجسام ومن خلال خبرتي أقول إن الدرابيهات الناعمة والكثيفة والفلونات يمكن توظيفها لتصبح مناسبة لأي قوام وتسهم في إخفاء بعض العيوب والأساس في نجاح الموديل طريقة تنفيذه بتكنيك فني وأساليب تتناسب وطبيعة القوام وهذه هي ميزة “الهوت كوتيور”، فالموديل يمكن تطويعه ليمنح النحيفة بعض الامتلاء في مناطق معينة أو يخفي بعض عيوب القوام الممتلئ”.اختيار الخامات
حول اختياره لخامات متعددة ومتداخلة في بعض الموديلات، يقول حمدي “اختيار الخامة الملائمة لكل تصميم أساس النجاح وتنوع الخامات جاء متناغما مع قصة كل موديل فقد سعيت لوضع بعض الموديلات بحيث تمنح المرأة طلة تفيض سحرا وبراءة، ووجدت الشيفونات والتول والدانتيل الأنسب لها، وفي موديلات أخرى أردت أن تتحول المرأة إلى ملكة ترفل في فخامة أسطورية وعبرت عن ذلك بتصاميم تعزز شعورها بالثقة والتفرد واستعنت بخامات مثل الجوبير والشانتونج والساتان التي تضفي روعة وبهاء على التصميم”. ويضيف “المرأة العربية لها مزاجها وأسلوبها الخاص في الاختيار وتتابع الموضة العالمية وتواكبها لتنتقي منها الأنسب، وأنا أحترم أفكار ملوك الموضة في العالم وأحب أن أكون مختلفا ولا أتقيد بها، وافضل الاعتماد على القصات المتعددة المبتكرة التي تبرز جمال القوام وتعالج بعض عيوبه”.
ثوب الزفاف
عن الجديد في ثوب الزفاف لعروس 2011، يقول “فستان العروس هو الحدث الرئيسي في الترتيب لليلة العمر ولابد أن يحمل كل التفاصيل المميزة التي تشعرها بالدلال والرفاهية ويتناسب مع شخصيتها وطبيعتها وطبيعة الحفل فهناك موديلات تناسب حفلات الزفاف النهارية أو التي تقام في الأماكن المفتوحة وهي تميل للبساطة والرقة وتعتمد على الفلونات الناعمة المتطايرة التي تتمايل وتتحرك مع نسمات الهواء وهناك الفساتين الثرية بالجيبونات والذيل الطويل والتي تناسب القاعات الضخمة في الفنادق أو القصور ومن المهم أن يكون هناك تناغم بين ثوب العروس وما يرتديه العريس مثل ستايل البدلة وربطة العنق”. ويرى حمدي أن اختيار الاكسسوار الملائم للأزياء عنصر مهم في إضافة قيمة جمالية لكل موديل ولذلك يحرص على تصميم الشال أو المونتوه ومجموعة من الحقائب والأحزمة والأحذية لتناسب كل قطعة.
المرأة المحجبة
عن التقليد الذي يتبعه في كل مجموعة جديدة بتقديم عدد من الموديلات الخاصة بالمحجبات، يقول مصمم الأزياء عمرو حمدي “المرأة المحجبة تتواجد في كل المناسبات، ولاحظت أن الكثيرات يلجأن إلى ارتداء “بادي” أو بلوزة ساتان أسفل أي فستان سهرة وتكون النتيجة غير منسجمة وتفقد الموديل جماله، ولذلك قررت أن أصنع بعض التصاميم الخاصة بالمحجبات بحيث يكون الفستان منسجما مع ربطة الرأس والشال وكافة التفاصيل التي لا تفقده جاذبيته ورونقه”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق